المخدرات نعم أم لا

تعلم كيف تتخذ قراراً ناضجاً

عملية اتخاذ قرار هي عملية تتكرر كل يوم في حياة الإنسان. وتنقسم القرارات إلى نوعين فإما تكون قرارات هامة ومصيرية أو تكون قرارات أقل في الأهمية. ونجد أن هناك من هم لديهم قدرة وكفاءة علي اتخاذ قرارات سريعة وصحيحة بينما يوجد آخرون ليس لديهم هذه القدرة.

في كل يوم من حياة مدمن المخدرات لا يوجد لديه إلا قرار واحد فقط يتخذه وهو هل يتناول المخدرات أم لا؟ ولا توجد قرارات أخرى يتخذها. في حين أن الشخص الطبيعي يحتاج أن يتخذ يومياً حوالي 439 قراراً.

أما الشخص المدمن الذي يعيش في مجتمع علاجي أو في الحجز بالمستشفى فيكون لديه حوالي 11 قرار فى اليوم يحتاج أن يأخذهم. وذلك لأنه خاضع لتنفيذ جدول محدد في داخل هذه الأماكن فتقل جداً فرصة الاختيارات.

ونقترح خمس خطوات يتبعها المدمن أو الشخص العادي في اتخاذ قرارات حكيمة وناضجة، وهي:
1. عمل كشف أرباح وخسائر.
2. وضع بدائل مختلفة.
3. تحديد العوائق وكيفية تجاوزها.
4. وضع جدول تنفيذي.
5. متابعة تنفيذ القرار.

ولأن عملية اتخاذ القرار هي عملية مرهقة نفسياً وتحتاج إلى تدريب، فإن الشخص المدمن يحتاج مساعدة وتدريب حتى يستطيع أن يتخذ قراراته بصورة صحيحة وأن يتعلم تطبيق الخطوات الخمس لاتخاذ القرار.
وفى هذه الخطوة يكتب الشخص الأرباح التي أخذها من تناوله للمخدرات ثم يكتب قائمة بالخسائر التي عادت عليه من المخدرات. في المجموعة يتدرب المدمن على حساب الأرباح والخسائر لقرار آخر مثل عدم الحديث عن المخدرات.مع أصدقائه وزملائه في التعافي. 1. عمل كشف الأرباح والخسائر .

2. وضع لستة بدائل
الشخص المقبل على اتخاذ القرار يجب أن يناقش البدائل المتاحة أمامه مناقشة جادة وواعية حتى يصل إلى البديل الذي يناسبه.

3. ما هي العوائق التي تعوق تنفيذ هذا القرار ومحاولة التغلب عليها
مثلاً تجنب كل الأماكن والأشخاص الذين يذكرونه بالمخدرات. فالعائق هنا هو تعلقه بما يذكره بالتعاطي. وللتغلب على هذا العائق مثلاً عليه أن يكتب بدائل يحبها ويستطيع أن يلجأ إليها للأماكن وللأشخاص.

4. وضع جدول تنفيذي واضح ومحدد بتوقيت زمني لتنفيذ القرار بشكل جاد وملتزم .

5. متابعة تنفيذ القرار
على الشخص بعد ذلك أن يتابع تنفيذ القرار وإستمرارية التخلص من العوائق الموجودة .

ما هي القرارات الهامة أو غير الهامة ( المرحلية أو النهائية ) التي ترى أنه يجب أن تتخذها؟
* طبق هذه القواعد الخمس على هذه القرارات .